يدعو الملتقى لإعادة صياغة المفاهيم المتعلقة بالتعليم والتعلّم في عالمنا العربي، باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من عملية تنشئة أفراد متزنين وتزويدهم بما يحتاجونه من تجارب ومعارف وخبرات ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم، وعملاء وسفراء للتعافي المجتمعي ونشر قيم العدالة والتراحم. وليس موظفين وعاملين منتجين فقط!

يؤسس الملتقى أرضية حوارية تنطلق من أن التعلم هو غريزة إنسانية وتجربة شخصية مستمرة لاكتساب المهارات والمعارف وبناء الخبرات لا يمكن حصرها بين جدران المؤسسات التعليمية. ولا اختزالها إلى مخرجات الأكاديمية.

أما التعليم فهو عملية تنويرية لبناء البيئات والموارد التي تساعد على تلقي وتوفير المعرفة المؤدية للاستبصار، من خلال منهجيات لتنمية وتطوير هذه المعارف الجديدة