معًا نصمم بيئات تعلم تُلهم الأجيال وتضع الإنسان أولًا!
؟؟؟
"ظهور نظم التعليم البديلة لم يكن مجرّد ردة فعل على فشل النظم التربوية الرسمية في تحقيق أهدافها المعلنة؛ بل هو خلاف أعمق في الأصول التربوية، لا في الممارسات وحدها.
من هنا تنبثق الأسئلة الكبرى: لماذا نعلّم؟ وماذا نعلّم؟ — ما الغايات الحقيقية للتربية؟ وما المحتوى المعرفي الذي يخدمها؟
في هذه الجلسة نطلّ على جدلٍ فلسفي بين المدارس التربوية المختلفة، حيث يُعاد تفكيك أهداف التعليم وممارساته في ضوء هذه الأسئلة. لأن الممارسة التربوية التي لا تنطلق من هذا الوعي قد تقع في خطيئة ""ممارسة الخطأ بطريقة أصوب"".
إنها دعوة إلى التفكير من جديد في معنى التربية، بما يفتح الباب لبناء عقل حر ويضع لبنة أساسية في رؤية الملتقى: «خارج الإطار: نحو بناء العقل الحر»."
"لا تُختزل اللغة في كونها أداة للتواصل أو وعاءً للمعرفة، بل هي إطار يُشكِّل الوعي ويعيد صياغة علاقة الإنسان بعالمه. في هذه الجلسة نفتح نقاشًا حول قضايا معاصرة في تعليم اللغة العربية: من الفجوة بين الفصحى والعامية، إلى مكانة العربية في مجتمعاتنا، إلى ما يرافق التعليم من عتمة فكرية حين تنفصل اللغة عن الحياة والواقع.
نسأل: كيف تُبنى هوية المتعلم حين يتشرّب لغة تُعزّز الانشطار بين البيت والمدرسة؟ كيف يمكن للغة العلم أن تصبح جزءًا من اللسان اليومي فلا يبقى العقل رهينة الخرافة؟ وكيف يمكن للمدرسة والمعلم والأهل أن يستعيدوا دورهم في وصل الطفل بلغة حية تُحرّر وعيه بدل أن تُقيّده؟"
"هذه محطة وسط الطريق. نترك فيها زخم النقاشات والتفكيك، لنجلس معًا كأهل ومربين وأفراد نحمل معنا الأسئلة نفسها ونبحث عن بوصلة مشتركة.
في هذه اللحظة المدارة بأسلوب علمي حي، نعيد تجميع الأفكار المتناثرة ونحوّلها إلى موقف شخصي عملي: ماذا يعني لي كل ما سمعته؟ ما الذي سألتقطه حقًا؟ وأين يبدأ دوري كصانع تغيير صغير في بيتي أو مجتمعي؟
من خلال تمارين في السرد الحر والحوار المفتوح، سنعمل على هضم التجربة لا بوصفها سلسلة محاضرات، بل كحدثٍ شعوري وفكري نحتاج لتفكيكه وإعادة تركيبه بلغتنا الخاصة. الورشة دعوة للحديث عن الأفكار والمشاعر التي طفت على السطح، ومنح المعنى لما قد يكون مشوّشًا أو عالقًا، حتى نخرج جميعًا بارتكاز جديد لكل واحد منا."
"في هذه الجلسة تشاركنا أماندا أشوورث — الأم لثلاثة أبناء ومؤسِّسة Worldschooling Hub Goa — رحلتها مع التعليم المنزلي والتعليم عبر السفر، وكيف يمكن لهذين النهجين أن يحرّرا التعلّم من حدود الصفوف والجدران.
انطلاقًا من خبرتها الممتدة عبر بريطانيا والإمارات والهند، تضيء أماندا على الفرص الفريدة التي يخلقها السفر للأطفال: التعلّم من التجارب الحيّة، والانغماس الثقافي، وبناء روابط عالمية.
يتعرّف المشاركون على طرق عملية لدمج السفر في رحلة أبنائهم التعليمية — سواء عبر رحلات قصيرة، أو أسفار طويلة، أو خبرات مجتمعية غامرة.
الجلسة تكشف كيف يمنح هذا النمط الأطفال أكثر من مجرد معرفة أكاديمية: بل يزرع فيهم الصمود، والاستقلالية، والإبداع، والتعاطف.
من دروس التاريخ التي تنبض في المعالم الثقافية، إلى علوم الطبيعة التي تُكتشف في البراري، تُظهر أماندا كيف يصبح العالم نفسه أجمل صفٍّ للتعلّم.
ويغادر الأهالي الجلسة بأفكار ملهمة، وتشجيع عملي، وفهم أعمق لكيف يمكن للسفر أن يثري رحلة أبنائهم التعليمية.
In this session, Amanda Ashworth shares how homeschooling and worldschooling can transform education by taking it beyond the classroom. Drawing from her experience as a worldschooling mum of three and founder of Worldschooling Hub Goa, Amanda explores how travel creates unique opportunities for children to learn through real-life experiences, cultural immersion, and global connections. Participants will discover practical ways to integrate travel into their child’s education, whether through short trips, long-term journeys, or immersive community experiences. The session highlights how children gain not only academic knowledge, but also resilience, independence, creativity, and empathy when learning without borders. From history lessons that come alive at cultural landmarks to science explored in nature, Amanda shows how the world itself becomes the most inspiring classroom. Families will leave with ideas, encouragement, and a deeper understanding of how travel can enrich their child’s learning journey."
العربية ليست مجرد مادة مدرسية، بل هي الوعاء الذي تتشكل فيه ذاكرتنا ووعينا ونظرتنا إلى العالم. هذه الجلسة تبحث في التحديات التي يواجهها الطفل العربي اليوم، حين تُختزل اللغة في المدرسة وتغيب عن دور الأسرة والمجتمع. نعيد التفكير في المسؤولية المشتركة: كيف يمكن للأهل والمحيط أن يعيدوا وصل الطفل بلغته، ومن ثم بهويته وعقله الحر؟
"الطفل العربي اليوم يكبر محاطًا بأبطال لا ينتمون لبيئته: باتمان على قمصانه، كابتن أميركا في خياله، وأميرات ديزني في أحلامه.
كيف تسلّلت هذه الشخصيات إلى قلوب أبنائنا وعقولهم؟ وما الذي تقوله عن علاقتنا بالهوية والرموز؟
في هذه الجلسة نناقش دور القصص والرسوم المتحركة في تشكيل وعي الطفل العربي: كيف تعيد العولمة إنتاج أبطال عالميين، وأين أخفقنا نحن في صناعة رموز تناسب محيطنا وثقافتنا؟
كما نتوقف عند مفهوم ""العولمة المحلية"" — كيف يمكننا أن نعيد صياغة المحتوى ليبقى جذابًا عالميًا لكنه متجذر في هوية أطفالنا؟
الجلسة ليست عن شخصيات كرتونية فقط، بل عن سؤال أعمق: من يروي الحكاية لأطفالنا، وبأي صور يرون أنفسهم؟"
في هذه الجلسة نتوقف عند مسار التعليم في الخليج منذ بداياته وحتى اليوم، ونطرح أسئلة حول القوى والسياقات التي شكّلت نشأته.
كيف تداخلت التحولات السياسية والاجتماعية مع بناء المدرسة الحديثة؟ وما علاقة ذلك ببروز التعليم الخاص؟
الجلسة دعوة لإعادة قراءة تاريخ التعليم لا كأرشيف قديم، بل كمفتاح لفهم حاضرنا التربوي والتفكير في مستقبله
في زمن تتسارع فيه التطورات التقنية وتفرض حضورها في الصفوف الدراسية وفي أنظمة الاختبارات والتقييم، يطرح السؤال: هل ما زال المعلّمون/ات والطلاب/ات يملكون القرار في تصميم تجربة التعليم؟ في هذه الجلسة نفتتح نقاشًا نقديًا حول علاقة الإنسان بالتكنولوجيا وتفاعلاته معها: كيف نشكّل التقنية وكيف تُشكّلنا؟ كيف نتعاون ونتواصل معها؟ أين تكمن التحيزات والأبعاد الأخلاقية في خوارزميات الذكاء الاصطناعي؟ وهل للمربين، والأهالي، والطلاب دور واعٍ في المشاركة في صناعة بيئات تعلم إنسانية في عصر الأتمتة؟ الجلسة تجمع بين الإطار النظري والأمثلة الحية، وتدعونا للتفكير معًا: كيف نصمم تجارب تعلّم تُبقي في جوهرها تفاعلاتنا الإنسانية وصلاتنا ببعضنا وبمحيطنا؟ وكيف نصمم معًا مدارس الغد دون أن ننسى الإنسان في قلب المعادلة؟
في هذه الجلسة، تشارك راما سمكري رحلتها في صناعة سردية بصرية تُشبه الطفل العربي، وتحترم خياله، وتُعزز انتماءه. تنطلق من سؤال بسيط لكنه جوهري: كيف يبدو الطفل حين نراه حقًا؟ تستعرض أمثلة من مشاريعها الشخصية في أدب الطفل العربي، وتتأمل كيف يمكن للصورة والكلمة واللون أن تكون أدوات تعافٍ لا أدوات تكرار للصور المستوردة. الجلسة تدعو المشاركين إلى التفكير في مسؤوليتهم التربوية والإبداعية عند تصميم المحتوى البصري، وتفتح الباب لنقاش حول الهوية، والانتماء، وضرورة الخروج من القوالب المكرّسة. لن تكون الجلسة تقنية فقط، بل مساحة لإعادة النظر في سؤالين أساسيين: لمن نكتب ونرسم؟ وكيف نمنح الطفل مساحة يرى فيها نفسه جميلًا، حرًّا، ومحبوبًا كما هو؟"
هذه الورشة ليست للتنظير عن مدارس المستقبل البعيدة، بل لتخيّل كيف يمكن أن يبدو التعليم لو انطلق من أبسط احتياجاتنا الإنسانية: اللعب، الأمان العصبي، العلاقة الحيّة. مع علي عز الدين، ننتقل من الأفكار الكبرى إلى تمارين عملية تساعدنا على إعادة رسم المدرسة من الداخل، كما نحب أن تكون لأطفالنا.
"حين نفكر في المستقبل، لا يكفي أن نعيد النظر في المدرسة وحدها؛ بل في المجتمع الذي تحتضنه.
هذه الجلسة تنطلق من سؤال جوهري: كيف يمكن أن نستعيد المجتمع كمساحة يتربى فيها الإنسان الحر، لا كمجرد إطار تنظيمي؟
نتأمل الاتجاهات التي تعيشها مجتمعاتنا العربية المسلمة في ظل المتغيرات، وكيف يمكن أن يشكّل التعليم — بمعناه الواسع — جسرًا لإعادة ربط الإنسان بغاية أعمق: أن يكون فاعلًا في إعمار الأرض، وبانيًا للمعنى، وقادرًا على التكيّف مع التحولات.
الجلسة تفتح النقاش حول المبادئ العامة التي يمكن أن توجه المفكرين والمخططين والمصممين الاستراتيجيين نحو صياغة مستقبل يتسق مع قيم الإنسان وكرامته."
"كثير من الأهل يظنون أن قرار التعليم البديل يعني ببساطة الخروج من المدرسة إلى بديل آخر. لكن الحقيقة أعمق بكثير: إنها رحلة تحوّل جذري في قيمنا، وفي نمط حياتنا كأسرة، وفي وعينا كمربين.
في هذه المحاضرة نستكشف كيف أن الطفل الذي يخرج من المنظومة التقليدية لا يعود الطفل نفسه — بل يفتح أمامنا صورة جديدة للإنسان الذي يمكن أن يكون. ولأجل مرافقة هذا الطفل، لا بد أن يتغير المربي أولًا: في وعيه، في علاقاته، في رؤيته للوقت، وللمجتمع، وللمعنى من التعلم نفسه.
المحاضرة تطرح أسئلة محورية: كيف نبني مجتمعًا داعمًا حولنا لنستطيع الاستمرار؟ ما الذي نحتاج أن نتخلى عنه من أنماط استهلاكية أو توقعات اجتماعية؟ وكيف نصمم حياة جديدة متسقة مع الإنسان الذي نريد تربيته؟
هذه ليست وصفة جاهزة، بل دعوة للتأمل والعمل: أن ندرك أن التعليم البديل ليس مجرد منهج جديد، بل حياة جديدة نختار أن نصنعها مع أبنائنا."
على الرغم من وجود أفكار وأساليب تعلمية كثيرة تطرها نفسها كبديل للتعليم الرسمي إلا أن معظم هذه الأساليب لم تجد طريقها للغالبية من الأسر فى العالم العربي وحتى على مستوى العالم. تطرح هذه الجلسة تساؤلات عن أسباب انحصار التعليم البديل فى مجتمعات محدودة وتحاول إعطاء حلول لصانع القرار والمعلمين من أجل إفادة أعداد أكبر فى مجتمعاتنا بفوائد العليم البديل
"حين يختار الأهل كسر القالب المدرسي، تبدأ رحلة مختلفة — محفوفة بالأسئلة، بالتجريب، وبالقلق أحيانًا.
في هذه الجلسة الحوارية نفتح نافذة على تجربة عائلة خاضت التعليم المنزلي، حين كان الخيار ما يزال غريبًا ونادرًا في منطقتنا.
معًا، نستمع إلى الأم وهي تروي كيف بدأت، ما التحديات التي واجهتها، وكيف أعادت تعريف معنى التعلم في بيتها. ثم نسمع من ابنها — اليوم على أبواب الجامعة — عن هذه التجربة بعيون المتعلم: ماذا منحته؟ ماذا افتقد؟ وكيف يجيب هو على الأسئلة الشائعة التي يطرحها كل من يفكر في التعليم المنزلي.
الجلسة ستكون حوارية ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية) بطبيعتها، وهو ما يعكس الواقع المعيشي لكثير من الأسر اليوم.
جلسة تجمع بين الخبرة التربوية والرحلة الإنسانية، لتضيء ليس فقط قصة أسرة واحدة، بل أسئلة جيل كامل يبحث عن بدائل حقيقية للتعليم"
Privacy Policy
Terms & Conditions
©Tanshi2a 2025
All Rights Reserved